القائمة الرئيسية

الصفحات

قصه الحسود والبخيل 

وقف بخيل حسود وبخيل اماما الملك ،فقال لهم : اطلبا اى شىء تريدانه ، وسأعطى الثانى ضعف طلب الاول " . لم يكن اى منهما يريد للاخر ان يأخذ اكثر منه فأخذا يتشاجران طويلا ، ويطلب كل  منهما من الاخر ان يطلب اولا ن فقال المللك "ان لم تفعلا ما امركما به قطعت راسيكما "
فقال الحود للملك اقلع احدى عيني.

قصه نعل الملك 

يقال ان ملكا كان يحكم دوله واسعه وكبيره جدا و اراد هذا الملك يوما ما ان يخرج فى رحله طويله ، لكن قدميه تورمتا والمتاه خلال الرحله ، فقد مشى كثيرا فى الطرق الوعره ، لذالك فقد اصدر قرارا ينص على تغطيه جميع شوارع دولته بالجلد ، ولكن احد مستشاريه كان ذكيا ، فأشار عليه براى سديد ، و هو وضع قطعه صغيره من الجلد تحت قدمى المللك فقط فكانت هذه بدايه نعل الاحذيه.
درهم فى الصحراء

مر رجل باخر يحفر  فى الصحراء فقال له : " ما بك ايها الرجل ، و لماذا تحفر فى الصحراء قال  انى دفنت فى هذه الصحراء بعضا من المال ولست اهتدى الى مكانه فقال له كان يجب ان تجعل عليه علامه قال :قد فعلت  قال ما هى العلامه قال غيمه فى السماء كانت تظلها ولست ارى اى علامه .
قصه الاعلان والاعمى 

جلس رجل أعمى على رصيفٍ في أحد الشوارع، ووضع قبّعته أمامه، وبجانبه لوحة مكتوب عليها: "أنا رجلٌ أعمى، أرجوكم ساعدوني"، فمرّ رجل إعلانات بالشارع الذي يجلس فيه الأعمى، فوجد أنّ قبّعته لا تحتوي سوى على القليل من المال، فوضع بعض النقود في القبّعة، ثمّ -ودون أن يستأذن الأعمى- أخذ اللوحة التي بجانبه وكتب عليها عبارةً أخرى، ثمّ أعادها إلى مكانها وغادر. بدأ الأعمى يلاحظ أنّ أنّ قبّعته امتلأت بالنقود، فعرف أنّ السبب هو ما فعله ذلك الرجل بلوحته، فسأل أحد المارة عمّا كُتب على اللوحة، فكانت الآتي: "إنّنا في فصل الربيع، ولكنّني لا أستطيع رؤية جماله!".
قصه النسور

كان هناك أنثى نسرٍ تعيش على قمم إحدى الجبال، وتضع عشّها على واحدةٍ من الأشجار المنتشرة على ذاك الجبل، وفي يومٍ من الأيام باضت أنثى النسر أربع بيضات، إلّا أنّ زلزالاً عنيفاً هزّ الجبل، فسقطت إحدى البيضات من العشّ، ثمّ تدحرجت إلى الأسفل حتى استقرّت في قنّ للدجاج، فأخذتها إحدى الدجاجات واحتضنتها حتى فقست، وخرج منها نسرٌ صغير. ربّت الدجاجات فرخ النسر مع فراخهنّ، فبدأ يكبر مع فراخ الدجاج ويتعلّم معها، وطوال هذا الوقت ظلّ يظنّ أنّه دجاجة، وفي أحد الأيّام كان النسر الصغير يلعب مع فراخ الدجاج في الساحة، فرأى مجموعةً من النّسور تحلق عالياً، فتمنّى لو أنه يستطيع الطيران مثلها، لكنّ الدجاجات بدأن بالسخرية والاستهزاء منه، وقالت له إحدى الدجاجات: "أنت دجاجة، ولن تستطيع التّحليق كالنّسور"، حزن النسر الصغير كثيراً، ولكنّه استسلم ونسي حلمه بالتّحليق في السماء، ولم يلبث أن مات بعد أن عاش حياةً طويلةً كحياة الدّجاج.

إ
Reactions

تعليقات

التنقل السريع